التكييف الفقهي وأثره في اختلاف الفقهاء
Abstract
لا شك أن أهم جانب في الفقه الإسلامي هو تطبيق أحكامه في جميع تصرفاتنا والعمل وفقها في جميع مناحي الحياة، ولا يتأتى ذلك إلا بعد معرفة أحكام هذه التصرفات والنوازل والمستجدات، وهذا يقتضي تشخيص المسائل والمستجدات ومعرفة حقيقتها ليسلط الحكم الشرعي عليها.
إذ الكثير من المسائل والمستجدات – وبخاصة في هذا الزمن الذي تكاثرت فيه – لا تعرف حقائقها إلا بعد التمعن والنظر فيها وتشخيصها لتظهر جلية واضحة.
فهذا التحليل أو التشخيص هو التكييف الذي لا غنى عنه في الكثير من المستجدات.
فالفقيه أو المفتي لا يستطيع أن ينزل حكماً على نازلة إلا بعد أن يعرف حقيقتها وانتماءها إلى أصل معتبر ومن تم يسلط الحكم الشرعي عليها.
How to Cite
Issue
Section
License

This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.