دور المؤسسات الدينية في علاج سلوك تعاطي المخدرات : دراسة فقهية
الملخص
إن بعد الأمة الإسلامية اليوم عن شريعة الله وطغيان حب الغنى والمال على حب الله ورسوله وتملك ذلك الطغيان من النفس الإنسانية مكانة كبيرة؛ أدى إلى ما يعيشه المجتمع المسلم من تفكك وانحطاط.
الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض مجتمعية فتت في عضد الأمة والمجتمع، بل والدولة فتخلفت الأمة عن مواكبة الأمم الأخرى وتخلفت عن ركب الحضارة والتقدم. ومن أعظم هذه الآفات التي أصابت جسد المجتمع - فكانت مقتلاً - انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بين أفراد الأمة.
وهذا يستدعي الدعوة إلى تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع رسمية ومدنية لدق ناقوس الخطر والبحث - بكل جدية - عن كل وسيلة مهما دقت أو حلت يمكن أن تحقق الغاية المنشودة في
كبح هذه الآفة المخدرات. من هنا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على آلية عمل المؤسسات الدينية في مكافحة المخدرات، عن طريق العلاج السلوكي المتعاطي المخدرات، وفق ما جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء من مقررات عملية تستهدف مكافحة المخدرات والحد من انتشارها.