الحق في الإضراب " دراسة مقارنة "
الملخص
يعتبر الإضراب عن العمل من الكوارث المعاصرة التي انتشرت في جميع أنحاء الدول الإسلامية، وباعتبار أنه قضية جديدة وغير موجودة بشكل ملحوظ في الدول الإسلامية، وباعتبار أن العمل هو الوسيلة الوحيدة لتقدم الأمم وتطورها، فإن فالناس الذين يعملون ويتعبون ويجتهدون يصلون إلى الأهداف المنشودة ويحققون طموحاتهم، وأما من يهمل فهو يتكاسل عن العمل، فالجهل والتخلف نصيبه وعبئ على الآخرين سواء فرد أو جماعة أو قبيلة. ، أو دولة. وتعتبر فرنسا من أوائل الدول التي نظمت الإضراب وفق التشريعات، ثم تلتها التشريعات بعد ذلك لترسيخ هذا الحق للعمال ومن ثم الموظفين، رغم أن العديد من الدول تجنبت فكرة اعتباره حق للموظفين، حيث منعت وذلك بكل الوسائل من خلال قمع القائمين عليه، لكنه تحت تأثير الضغوطات الموظفين. وجد المسؤولون العموميون ومفهوم حقوق الإنسان المتنامي أنفسهم مجبرين على الاعتراف بحق الموظفين في الإضراب وتنظيمه.